توقعات بهيمنة نظامي التشغيل “أندرويد” و”ويندوز” على الهواتف الذكية

 

العربية نت :

يتوقع محللون بشركة أبحاث السوق والتحليل “IDC” هيمنة نظامي التشغيل “أندرويد” و”ويندوز” على الهواتف الذكية، وذلك ضمن دراسة للتطورات التي ستطرأ على سوق الهواتف الذكية حتى عام 2015.
ومن المفترض حسب توقعات الشركة، استحواذ هذين النظامين تقريباً على ثلثي السوق في غضون أربع سنوات. وهذه التوقعات لا تعني نهاية هاتف “الآي فون”، لكنها في المقابل تشير إلى ضرورة عدم تنامي حصة “آبل” من الهواتف الذكية في السوق.
وحسب المحللين، فإن حصة الأجهزة النقالة المعتمدة على نظام تشغيل “آبل” iOS، لعام 2011 تقدر بـ15.7%، ومن المتوقع أن تتراجع هذه النسبة تراجعاً طفيفاً لتصل إلى 15.3% حتى عام 2015.
وهناك تنبؤات بانكماش حصة أجهزة “بلاك بيري” من 14.9% إلى 13.7%. أما “سيمبيان”، وهو نظام التشغيل المفضل لدى نوكيا، فيبدو أنه على وشك أن يتلاشى، حيث من المتوقع أن تتراجع حصة نوكيا في السوق لهذا النظام بنسبة كبيرة من 20.9% لعام 2011 إلى 0.2%، لاسيما بعد شراكة نوكيا مع مايكروسوفت.
وطبقاً لمحللي “IDC”، فسوف تشهد أنظمة تشغيل الهواتف الذكية التابعة لمايكروسوفت – “ويندوز فون 7″ و”ويندوز موبايل” – ارتفاعاً ملحوظاً لهذا العام لتبلغ حصتها 20.9 بدلاً من 5.5%.
أما نظام التشغيل “Linux-Derivat Meego” فسيحقق نمواً طفيفاً في مبيعاته، فترتفع من 3.5 إلى 4.6%، طبقاً للتوقعات.
والرابح الأكبر في السوق سيكون من نصيب نظام التشغيل “أندرويد” الخاص بجوجل، حيث ترتفع حصته من 39.5% إلى 45.4%. وبذلك يرى المحللون أن هناك فرصة عظيمة لدى “أندرويد” للهيمنة على السوق، لاسيما بعد أن ظلت مبيعاته من الهواتف الذكية تتصدر القائمة. يشار إلى أن مبيعات “أندرويد” تجاوزت منافسها iOS منذ منتصف العام المنصرم 2010.
ووفقاً لبيانات شركة الأبحاث، فإن المبيعات المتوقعة للهواتف الذكية خلال العام الجاري من الممكن أن تصل إلى 49.2% في ظل نمو معدلات الإقبال منذ بداية هذا العام، وبذلك تحقق نسبة أعلى من سابقتها في العام الماضي التي قدرت ما بين 20 و30%.
واستناداً إلى هذه الاستطلاعات، من المتوقع أن يستبدل المستهلكون 450 مليون جهاز جديد. ويعزو المحللون هذا الازدهار إلى أن العام الماضي شهد إلى حد بعيد نمواً ملحوظاً في المبيعات نتيجة إقبال المستهلكين مرة أخرى على شراء الأجهزة النقالة الجديدة، لاسيما بعد الانخفاض الكبير الذي لوحظ عام 2009 جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التي وقعت عام 2008.